واقع سياسات الثقافة الأمنية في المؤسسات العربية في ظل جائحة «كورونا » وفرص تطويرها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شكَّلت جائحة «كورونا » اختبارًا حقيقيًّا للمؤسسات في العالم بأسره، بما في ذلك الدول العربية؛ فقد مارست تلك الأزمة الصحية العالمية ضغطًا كبيرًا على جميع موارد الدول ومؤسساتها. وقد تباينت الدول العربية في إدارة الأزمة، حيث أبدت دول الخليج مزيدًا من القدرة والكفاءة بالمقارنة بالدول العربية الأخرى في إدارة الأزمة. وتج ذلك في سرعة التعامل مع الأزمة من حيث تأمين المخزون الغذائي والدوائي والسعي إلى الاستثمار المعرفي في الزراعة والتكنولوجيا وغيرهما الإدارة واتباع معايير الشفافية، والحوكمة، والاستقرار الاقتصادي ،والسياسي. وعلى الرغم من ذلك، تركز ورقة السياسات على فهم آليات تعزيز الثقافة الأمنية في جميع المؤسسات العربية الحكومية والخاصة عبر التعرُّف إلى مكوناتها ووضع الإستراتيجيات المتخصصة، الأمر الذي يُسهم في تعزيز قدرة الدولة على إدارة الأزمات والطوارئ، وتلك الحقيقة تؤكد أهمية الالتفات الى تعزيز الثقافة الأمنية من خلال فهم مكوناتها وعناصرها وعلاقتها بالمفاهيم الأمنية الأخرى ذات الصلة، وصولً الى وضع الأسس المهمة لتبنِّي إستراتيجيات الثقافة الأمنية الفاعلة والشاملة التي أصبحت ضمانة مهمة لأمن المجتمعات والشعوب وسلامتها.
التنزيلات
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.