التعامل الأمني مع مرتكبي حوادث الطرق تحت تأثير التعاطي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد القيادة تحت تأثير التعاطي مخالفة مرورية؛ لأن التعاطي يجعل السائق غير قادر على التحكم في المركبة وقيادتها بأمان. ويطلق على القيادة تحت تأثير التعاطي أحيانًا، مصطلح القيادة تحت تأثير المخدرات أو القيادة تحت تأثير المسكر، وينطوي ذلك على أن يقوم السائق بتشغيل وقيادة مركبة ولديه نسبة كحول في الدم تساوي 0.08 ٪على الأقل.
وقد هدفت هذه الورقة إلى دراسة هذه الحالة المتعلقة بالتعاطي ومدى ارتباطها بالحوادث المرورية على الطرق ومآلاتها وتحديد العناصر الأساسية للإستراتيجيات والبرامج الممكنة لمعالجتها. وقد أشارت الورقة إلى اختلاف آثار التعاطي بين الأشخاص بدرجة كبيرة، ولكنها جميعًا تعرض السائق ومستخدمي الطريق الآخرين لخطر الحوادث المرورية على الطريق. وتتطلب القيادة الآمنة القدرة على التركيز وإصدار الأحكام الجيدة والاستجابة السريعة للمواقف، ولكن، ظهر من خلال الدراسات المختلفة أن التعاطي يؤثر على هذه المهارات لدى السائق، ما يعرضه والآخرين للخطر. وتبين من الدراسات التي تم الاطلاع عليها أن تقنية اختبار التنفس قد مكنت الدول في جميع أنحاء العالم من اعتماد وتنفيذ إستراتيجيات ضبط تعمل للردع والحد من القيادة تحت تأثير التعاطي، كما ثبتت فاعلية كثير من إستراتيجيات الضبط والعقوبات المشددة وأعطت نتائج جيدة. وتوصي هذه الورقة أنه إذا تم تبني هذه الإستراتيجيات في الدول العربية، فمن المؤكد إحراز مزيد من التقدم في الحد من القيادة تحت تأثير التعاطي.
التنزيلات
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.