الذكاء الاصطناعي وأبعاده الأمنية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مرت البشرية بكثير من الثورات الصناعية، تأتي في مقدمتها الثورة الصناعية الأولى في القرن السابع عشر الميلادي، حيث تم الانتقال من الإنتاج اليدوي في الصناعات إلى الإنتاج باستخدام طاقة البخار، وتدرج التطور إلى استخدام الطاقة الكهربائية مرورًا بثورة المعلومات والاتصالات إلى أن وصلنا الآن إلى الثورة الصناعية الرابعة، التي تعتمد على البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وأدواته في مجالات عدة حديثة من أبرزها: الروبوتات، وإنترنت الأشياء، والمدن والمنشآت الذكية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والهندسة الوراثية، والمجالات الأمنية والعسكرية وغيرها من المجالات، ويعد الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) من أسرع المجالات نموًّا، وله آثار إيجابية مهمة في كثير من المجالات من أبرزها: المجالات المختلفة للأمن بمفهومه الشامل والعمليات العسكرية. وقد اهتمت الدول بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في المجالات الأمنية والعسكرية (مثل: جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها، والخدمات اللوجستية، والعمليات الإلكترونية، والقيادة والسيطرة، والحرب الإلكترونية وغيرها)، وهذا التطوير تطلب بعض القرارات المتعلقة بالميزانية والقوانين والتشريعات، التي تدعم اتخاذ القرارات الأمنية، وتعزز اعتماد ودعم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية والعسكرية. ونستعرض في هذه الورقة ماهية الذكاء الاصطناعي، وأبرز الفرص والتحديات لاستخدام تطبيقاته في القطاعات الأمنية والعسكرية وأهم مجالات استخدامها في هذه القطاعات.
التنزيلات
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.