نحو سياسة فَعَّالة لتدريب القيادات الأمنية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تدور محاور السياسة الفعالة لتدريب القيادات الأمنية حول محورين: الأول: ماذا سَنُقَدِّم في منظومة تدريب القيادات الأمنية What we deliver . والثاني: كيف سَنُقَدِّم منظومة تدريب القيادات الأمنية How we deliver ، وللإجابة عن هذين التساؤلين، ينبغي: (1) تحديد المدخلات في المنظومة، (2) تحقيق المستهدف، (3) قياس الأثر في ثلاث عمليات متتالية (تحديد، تحقيق، تطوير).
ولقد أثبت تحليل سياسات التدريب في أجهزة إنفاذ القانون والأمن والشرطة طبقًا للمؤشرات الدولية أن السياسة الفعالة تتبلور حول: (1) تحديد المخرجات التدريبية المستهدفة، ويشمل ذلك تحديد المعايير المهنية وبيان المهارات المطلوبة مع قياس الفجوة المهارية وتنفيذ الأنشطة التدريبية المستهدفة، (2) بناء القدرات لتحقيق المستهدفات التدريبية وتشمل القواعد المعرفية للمعايير المهنية، وإنشاء كود للمهارات القيادية وتبني مقاييس فاعلة لتحديد الكفاءات والخصائص القيادية، وتصميم محتوى تدريبي فعال يُلَبِّي التحديات الأمنية المعاصرة، وتحديد مسارات تدريبية لكل مجموعة مهنية متخصصة بجانب المسار التدريبي القيادي العام، وتأهيل مدربين، (3) حوكمة المخرجات التدريبية وتشمل اعتماد سياسات وإجراءات تدريبية واختيار شركاء تنفيذ العمليات التدريبية، وتحديد البرامج والأنشطة التدريبية طبقًا للمستوى القيادي وإطار الكفاءات الأمنية والتخصص المهني، ووضع نظام للتغذية الراجعة والتقييم والتحسين المستمر. ولضمان استمرار فاعلية السياسة التدريبية للقيادات الأمنية ينبغي أن يكون هناك استدامة، وتنافسية، وتقييم، وتقويم، وشراكة.
التنزيلات
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.