تقنية التعرُّف إلى الوجه ومكافحة الجريمة في المطارات العربية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن تحديد هوية الأفراد في المطارات العربية يعتبر هاجس أمني حقيقي مع تزايد التهديدات الأمنية وازدياد أعداد المسافرين، وتقدم أساليب التزييف والانتحال وصعوبة مواكبة التطور التقني للأساليب الإجرامية. تهدف تقنية التعرف على الوجه إلى تحديد هوية الأفراد من خلال صورة وجه الشخص محل الاهتمام والفحص من الجهات الأمنية، ومن استخدامات هذه التقنية في المطارات لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، تستعرض الورقة تقنية التعرف على الوجه أوجه القصور والتحديدات واقتراح استراتجيات أمنية تقنية تعتمد على تقنية التعرف على الوجه.
وتوصي الورقة إلى إجراء مزيدٍ من الاختبارات، الخاصة بدقة نتائج تقنية التعرُّف إلى الوجه؛ حتى يمكن التوصية بالأخذ بها على مستوى الدول العربية؛ لتأمين المطارات العربية من الخارجين على القانون والمطلوبين في القضايا القومية. كذلك تطوير الضوابط الأخلاقية والقانونية لتأطير تقنيات التعرُّف إلى الوجه، بسبب تداعياتها السلبية على الخصوصية والحريات الفردية.
وربط الأنظمة البيومترية باستخدام الخصائص الفسيولوجية الفريدة، مثل بصمات الأصابع وهندسة اليد وشبكية العين والقزحية والتوقيعات اليدوية، لتحديد هوية الفرد. أخيرًا أهمية الاستثمار في تطوير كاميرات
المراقبة التي تلتقِط الصور من جهات وزوايا مختلفة واستخدام تقنية التعرُّف إلى الوجه من خلال التعرُّف إلى النوع أو الجنس للوصول إلى نتائج دقيقة لهذه التقنية بغرض استخدامها في تأمين المطارات العربية.
التنزيلات
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.