النهوض بالأمن الغذائي في المنطقة العربية عبر تعزيز نظم الغذاء والصمود الاقتصادي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يقينًا، يعاني العالم المتقدم والنامي على حدٍ سواء من ارتفاع حدة انعدام الأمن الغذائي، لأسباب عدة سابقة على اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أدت لتعميقها. وقد امتزجت هذه الأسباب مع تحديات هيكلية مزمنة يعانيها العالم العربي، ما يضعه على المحك لتعزيز أمنه الغذائي، الذي يُعد قضية أمن قومي.
ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومات العربية، إلا أنها غير كافية لبلوغ الهدف الإنمائي المعني بالقضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. ومن ثم، خلصت الورقة إلى أربعة مسارات رئيسة يُمكن تبنيها، والبناء عليها؛ تتمثَّل في: توطين إطار مفاهيمي شامل لنظام الغذاء ليكون بمثابة نظام بيئي له، مع إعادة تصميم نظام الغذاء الذي يحتل جوهر الإطار المفاهيمي المقترح.
اتصالًا، اقترحت الورقة تكثيف الزراعة المستندة إلى البيانات والمعتمدة على التكنولوجيا، في كل من المزارع الصغيرة والكبيرة لتتمكن من انتهاج التقنيات الزراعية الحديثة، مع تبني جهود حثيثة لمحو الأمية الوظيفية، في إشارة فهم مكونات الإطار المفاهيمي للنظام الغذائي، وصقل المهارات وامتلاك القدرات اللازمة للتعامل مع النظام الغذائي الحديث، وإدارته، وحوكمة نتائجه.
التنزيلات
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.